Telegram Group Search
أنَّ نعبر
‏الطرقات سويًا
‏تحت المطر .
‏تودُّ لو أنّ الحياة أخف من هذا الثقل كلّه؛ لكنّها سفر،والسفر مظنّة المشقّة..
‏استغفرالله حتى يُزاح عنّا الثقل، حتى تخف النفس وينشرح الفؤاد.
‏إنَّ الطفل لا يتعلم وهو خائف، ولا يتربَّى وهو حزين!
‏-محمود الخزندار
‏"ستجد أثري في كُلِّ مرةٍ تُحاول بِعينيك الحالِمة أن تتحدّى نور الشّمس، فيكسِر تَوقُّدها نظرتك."
‏أفهَق ضلوعي و تربّع، هذي مرابيّك و ديارِك..
‏"وعُدتُ كالبدْوِ
‏لا غيمٌ يضاحِكُهُم
‏كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
‏أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
‏أُعيذه من حنيني
‏بالذي خلَقَهْ.."
‏"الآن
‏في المنفى ، نعم في البيت
‏في الستين من عمْر سريع
‏يوقدون الشمع لك
‏فافرح بأقصى ما استطعت
‏من الهدوء
‏لأن موتاً طائشاً ضل الطريق إليك
‏من فرط الزحام ... وأجّلكْ"
الأمان هو أن تشعر بأحدهم ممسكاً بقلبك لا بيدك.
سأخرجُ من البيتِ على أيّةِ حال
فهُناكَ الشمسُ الدَّافِئة
وسَأتَنَفّسُ بشكلٍ عميق.
-تاكوبوكو إيشاكاوا
‏"يا أيها الباكي على زَمَنٍ مضى
‏حَسْبي وحَسْبُكَ ما نُحِسُّ من الرضا
‏لو أنَّ دمعَ العينِ يرجع غابراً
‏ويُعِيدُ أيام الشبابِ وما انقضى
‏لبكيتُ دهراً واتّخذتُ من البُكا
‏خلًا ولكنْ لا مَفَرَّ من القضا
‏هَوِّنْ عليكَ فكُلُّ شيءٍ زائلٌ
‏إلا الذي فرضَ الفرائضَ وارتضى.."
‏في كلِّ غيبةٍ -يا فاطمة- تموتُ بعضٌ مِن خلايا قلبي، وأخشىٰ أنْ أقابلَكِ يومًا بقلبٍ كاملِ الموات!

‏- محمَّد قنديل
" شكرًا لمن وجدنا نتخبط في العتمة، ولم يُحدثنا عن نعمة الضوء"
"‏ومِثلكِ لو مسّت يداها لميتٍ
لظنّ بإن آلَتْ لهُ جنّة المأْوَى
ومِثلك لو مدّت يداها لرِبّها
لأمطرَ أهل الأرضِ بالمنّ والسلوى
ومِثلكِ لو مرّت على باب مسجدٍ
لصاح أمامُ الناسِ سبحانَ من سوّى!"
‏"الوداع بيِّن، لا مناص منه، ولكن القلب ينأى عن ذكره وتخيّله حتى لا يعيش شريطًا كاملًا من الذكريات ويأخذ حصّته من التعب. أعرف أنه حقيقي، وكونه حقيقي إلى هذا الحد وأنه جزء من هذه الحياة العريضة؛ يجعلني أعرف بأنني لا أستطيع أن أتخيّله يحاصرنا نحن، ومن نُحِب، وأتظاهر بأني بخير.."
ومَنْ وَجَدَ الإحسانَ قيدًا تَقيَّدا.
-المتنبي
‏"الحنيّن، هو المشي وحيدًا إلى الوراء، في مجرى نهرٍ جفّ".
‏"سيبرأُ الجرحُ
‏لا تستعظِمي الألمَا
‏فالوقتُ يجعلُ من أحزاننا عَدَمَا
‏سيبرأُ الجرحُ
‏غطّي الطين واعتكفي
‏غدًا سيُزهِر لحنُ المُتعَبينَ فَمَا"
Italian Villa in Moonlight, Georg Emil Libert, 1868
2024/06/03 20:45:25
Back to Top
HTML Embed Code: